تركز فئة أهداف الانسحاب الاستثماري من الإمارات على تحديد الشركات والمؤسسات التي لها روابط مالية مع دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان والظلم المنهجي. تستفيد العديد من هذه الكيانات من ممارسات مثل استغلال العمالة الوافدة، والعمل القسري، وسرقة الأجور، وقمع الحريات الأساسية. من خلال تسليط الضوء على هذه الروابط المالية، تمكّن هذه الفئة الأفراد والمستثمرين والمنظمات من دعم جهود الانسحاب الأخلاقي من خلال قطع التمويل والاستثمار عن الشركات التي تمكّن أو تستفيد من هذه الانتهاكات. الهدف هو خلق ضغط اقتصادي يشجع على الإصلاح والمساءلة، خاصة في القطاعات التي تنتشر فيها الانتهاكات مثل البناء والطاقة وقطاع التوظيف.
تُعد هذه الفئة أيضًا مصدرًا هامًا للمهتمين بالعدالة الاجتماعية، حيث تقدم معلومات محدثة عن المؤسسات المرتبطة بالتحديات المستمرة لحقوق الإنسان في الإمارات. يُنتقد نظام العمل في الإمارات، وخاصة نظام الكفالة، على نطاق واسع بسبب تقييده لحقوق العمالة الوافدة وتعريضهم للاستغلال وظروف العمل الخطرة. من خلال الانسحاب الاستثماري من الشركات المرتبطة ماليًا بهذه الانتهاكات، يسعى أنصار حقوق الإنسان إلى إضعاف الأسس الاقتصادية التي تدعم هذه الممارسات. يتماشى هذا النهج مع الحركات العالمية التي تدعو إلى الاستثمار المسؤول ومحاسبة الشركات، مؤكدًا أن القرارات المالية يمكن أن تكون أدوات قوية لتعزيز كرامة الإنسان والعدالة.
No data availble
2025 All Rights Reserved © International Boycott UAE Campaign