منهجيتنا في البحث

في حملة حملة المقاطعة الدولية للإمارات يستند بحثنا الاستقصائي إلى التزام عميق بكشف ومواجهة شبكة الإمارات المالية العالمية. إذ تمتد أذرع هذه الإمبراطورية الاقتصادية إلى 38 دولة، من خلال شبكة كثيفة من الاستثمارات المدعومة من الدولة، والعمليات السرية، والكيانات الخارجية المسجلة في الملاذات الضريبية. وقد صُممت منهجيتنا بدقة لفضح هذا النفوذ المالي بشفافية ومصداقية وصرامة تحليلية.

hero-sec

كيف نحقق في الشبكة المالية العالمية للإمارات

نستخدم نهجًا بحثيًا متعدد المستويات والتخصصات، يجمع بين التحليل المالي المتقدم والأساليب الاستقصائية الشعبية. من خلال دمج البيانات التجريبية، والمعلومات السرية، والتحليل الجنائي الرقمي، ننتج أبحاثًا دقيقة وغنية وقابلة للتنفيذ استراتيجيًا.

جمع شامل للبيانات عبر قطاعات متعددة

تبدأ أبحاثنا بجمع واسع النطاق للبيانات من مصادر موثوقة وموثقة، وتشمل هذه:

هذا النهج القائم على تعدد المصادر يمكننا من رسم خارطة دقيقة لنطاق النفوذ المالي للإمارات، بما في ذلك سيطرتها المباشرة على صناديق الثروة السيادية، وشركات الأسهم الخاصة، وتكتلات العقارات، وشركات الدفاع، وشبكة ضخمة من الشركات الوهمية والواجهات.

نقوم بترسيم دقيق لتلك الأصول والكيانات، لتحديد كيف تُستخدم كأدوات للنفوذ الجيوسياسي وعمليات التأثير في دول مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكينيا، ومصر، والهند، والصين، وإندونيسيا.

التحليل الجنائي المالي وتتبع الثروات المخفية

يستخدم فريقنا تقنيات تحليل جنائي مالي متقدمة لتفكيك البنية السرية التي تحيط بالأصول المرتبطة بالإمارات. ويشمل ذلك:

من خلال تتبع المال، نكشف كيف تعزز الإمارات قوتها الاقتصادية في قطاعات استراتيجية، وخصوصًا العقارات والموانئ والاتصالات والإعلام والصناعات الاستخراجية. وغالبًا ما تخدم هذه الاستحواذات أغراضًا عسكرية أو أمنية تحت غطاء الاستثمارات المدنية.

الذكاء المفتوح والتسريبات والتعاون مع المبلغين عن المخالفات

نُدمج تقنيات الذكاء مفتوح المصدر (OSINT) لتحليل السجلات العامة، والتقارير الاستقصائية، والملفات المسربة، ووثائق المبلغين عن المخالفات. وعندما تقصر البيانات التقليدية، تُكملها الشهادات المباشرة من الداخل. توفر لنا شراكاتنا مع المبلغين—من موظفين داخليين، ومحللين ماليين، ودبلوماسيين سابقين—نوافذ نادرة على المعاملات السرية والشراكات غير المعلنة.

تُتيح لنا هذه المصادر السرية كشف:

يُخضع فريقنا كل ادعاء لعملية تدقيق صارمة ومراجعة متقاطعة، لضمان توافق نتائجنا مع أعلى معايير النزاهة الصحفية والأكاديمية.

التركيز الجغرافي وتحديد الأولويات الاستراتيجية

رغم أن حملتنا تتابع الأنشطة المالية المرتبطة بالإمارات في 38 دولة، فإننا نعطي الأولوية للدول التي يشكل فيها هذا النفوذ خطرًا جسيمًا على المؤسسات الديمقراطية، والسيادة التنظيمية، واستقرار الاقتصادات الشعبية. وتشمل هذه:

ومن خلال وضع هذه العمليات في سياقها الجيوسياسي، نُساعد المجتمعات المحلية، والصحفيين، والمدافعين عن السياسات على فهم كيف يؤدي النفوذ المالي الخارجي إلى القمع المحلي أو احتكار الأسواق.

عملية بحث ديناميكية وشفافة ومتطورة

على عكس التقارير الجامدة، تخضع أبحاثنا لتحديثات مستمرة استجابةً للتطورات في الوقت الحقيقي. نتابع عمليات الاستحواذ الجديدة، وتغير السياسات، وإعادة هيكلة الشركات—خصوصًا تلك المصممة للتحايل على الرقابة أو العقوبات الدولية. يتيح لنا هذا النهج الديناميكي تحديث منشوراتنا وتقاريرنا وتحقيقاتنا بما يعكس الواقع المتغير.

وتُعد الشفافية أساسًا لمصداقيتنا. حيثما أمكن، نوثق مصادر بياناتنا ونشرح منهجياتنا البحثية ونوفر حواشي أو مواد مشروحة للتحقق المستقل. وهذا يعزز الثقة بين الصحفيين، والباحثين، والنشطاء، والمجتمعات المتأثرة حول العالم.

تمكين الفعل من خلال المعرفة

حملة المقاطعة الدولية للإمارات ليست مجرد جهد توثيقي، بل دعوة للفعل. من خلال تزويد المجتمع المدني بمعلومات دقيقة وقابلة للتنفيذ، نسعى إلى:

عبر الشفافية الجذرية، والتحقيقات الجنائية، والتضامن مع المبلغين والنشطاء، نكشف البنية الخفية للقوة المالية العالمية للإمارات—ونناضل لتفكيكها.

حول حملتنا

لماذا مقاطعة الإمارات؟

أقامت الإمارات العربية المتحدة تحالفات قوية مع أنظمة قمعية، وأصبحت متواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان العالمية. ومن خلال دعمها المالي وشراكاتها السياسية وتدخلها العسكري، تلعب الإمارات العربية المتحدة دورًا رئيسيًا في تمكين الاحتلال والفصل العنصري وتآكل الحريات المدنية في مناطق متعددة.

من خلال الانضمام إلى هذه المقاطعة، فإنك تتخذ موقفًا ضد:

  • تعميق الإمارات لعلاقاتها مع الحكومات الاستبدادية.
  • استثماراتها في أنظمة متهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
  • استغلال العمالة المهاجرة والتمييز المنهجي داخل الدولة.
  • الارتباطات المالية التي تساهم في تطبيع وتمويل الفصل العنصري.
  • محاولات إسكات المعارضة محليًا وعالميًا من خلال السيطرة الإعلامية والقوة الناعمة.

ادعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) لمحاسبة الإمارات. لنُعرقل التواطؤ ونرسل رسالة واضحة: لا يمكن للقوة الاقتصادية أن تحمي الظلم. قف من أجل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان للجميع.

whyboycottsecleft

2025 All Rights Reserved © International Boycott UAE Campaign