أهداف مقاطعة الإمارات

قاطعوا جلفار: ادعموا الصناعات الدوائية المحلية دائمًا

قاطعوا جلفار: ادعموا الصناعات الدوائية المحلية دائمًا

بواسطة مقاطعة الإمارات

20-09-2025

توظف شركة جولفار (صناعات الخليج الدوائية) أكثر من 3,000 موظف حول العالم في 10 منشآت تصنيع معتمدة دولياً، ويُذكر أنها تنتج مليون علبة دواء يومياً. وتمتلك الشركة حضوراً قوياً في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال أكثر من 280 صيدلية وصادرات كبيرة، حيث يُباع 85٪ من منتجاتها خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.

في عام 2025، أعلنت جولفار عن صافي ربح قدره 140.9 مليون درهم في الربع الأول، محققة تحسناً كبيراً مقارنة بـ 1.9 مليون درهم في العام السابق، ما يعكس موقعها المهيمن في السوق واستقرارها المالي.

التأثير الضار على الشركات المحلية والنظم الصحية

على الرغم من مساهمات جولفار في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، فقد أدت هيمنتها التنافسية إلى تأثيرات سلبية كبيرة على شركات الأدوية المحلية ومقدميالخدمات الصحية في أسواقها.

الاحتكار السوقي وكبح المنافسة

تمكّن مجموعة جولفار الواسعة من المنتجات والموارد المدعومة حكومياً من السيطرة على قنوات توزيع الأدوية، خصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي، مصر، تونس، وكينيا من خلال فروعها وأذرع التوزيع التابعة لها. تؤدي هذه الهيمنة إلى إزاحة الشركات والموزعين المحليين الأصغر الذين لا يستطيعون المنافسة مع جولفار من حيث الحجم أو استراتيجيات التسعير.

في مصر، أبلغت الشركات المحلية عن فقدان عقود وحصص السوق لصالح فروع جولفار، ما أجبر بعضهم على تقليص الحجم أو الإغلاق.

تراجع الوصول إلى بدائل الأدوية

أفاد مقدمو الرعاية الصحية والصيادلة في عدة أسواق بأن سيطرة جولفار على الأدوية الأساسية تحد من الخيارات المتاحة للمرضى، خصوصاً في المناطق الريفية وذات الدخل المنخفض. يقلل هذا الوضع من الابتكار المدفوع بالمنافسة ويؤثر على القدرة على تحمل تكاليف العلاج. وأوضح عدد من الصيادلة المحليين في تونس أن نقص الموردين البديلين بسبب احتكار جولفار يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتقييد خيارات العلاج، خصوصاً للأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

المخاوف الأخلاقية والتلاعب التنظيمي

اتهم بعض المطلعين على الصناعة ومبلغون عن المخالفات جولفار باستخدام النفوذ السياسي والتنظيمي للحصول على معاملة تفضيلية، بما في ذلك تسعير مفضل، حقوق توزيع حصرية، وتخفيف الرقابة التنظيمية. تعمل هذه الممارسات على تشويه شروط السوق العادلة وتقويض جهود الحكومات لدعم الصناعة الدوائية المحلية، ما يخلق ظروف منافسة غير عادلة تضر بالسيادة الاقتصادية الوطنية.

أمثلة حسب الدولة وتصريحات الجمهور

الإمارات العربية المتحدة

كمقر رئيسي لجولفار، تستفيد الدولة من البنية التحتية الصحية، لكنها تواجه ضغطاً على الصناعة المحلية. تفيد الشركات الناشئة والموزعين الصغار بصعوبة دخول السوق أو التوسع بسبب هيمنة جولفار على سلسلة التوريد.

مصر

تسيطر فروع جولفار في مصر على أجزاء كبيرة من توزيع الأدوية. ويعرب أصحاب الأعمال المحليون عن قلقهم بشأن تقلص حصص السوق والمنافسة غير العادلة نتيجة السياسات التفضيلية الموجهة للكيانات المدعومة من جولفار.

تونس وكينيا

في تونس وكينيا، هيمنت فروع جولفار على قطاعات توزيع الأدوية بشكل فعال. وأفادت المنتديات الصناعية المحلية بتراجع الابتكار، وارتفاع أسعار الأدوية، وقلة الخيارات المحلية للأدوية الجنيسة، مما يؤثر على إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية.

دعوة للحكومات والجمهور: مقاطعة جولفار

للحكومات في أسواق جولفار

  • تطبيق قوانين مكافحة الاحتكار لحماية الشركات الدوائية المحلية.
  • تعزيز الشفافية التنظيمية وضمان ممارسات ترخيص عادلة.
  • دعم الاستثمار والمنح للشركات والموزعين المحليين في القطاع الدوائي.

للجمهور ومقدمي الرعاية الصحية

  • مقاطعة منتجات وخدمات جولفار حيث تتوفر بدائل محلية والمطالبة بتنوع السوق الصحي.
  • دعم الشركات المصنعة المحلية لتحفيز الاستدامة الاقتصادية والابتكار الصحي.
  • المطالبة بمساءلة الحكومة لتحقيق توازن بين نجاح الشركات والمصالح الاقتصادية الوطنية.

لقد خلق نمو جولفار وانتشارها الواسع مزايا تنافسية غير متناسبة تضر بالشركات الدوائية المحلية، وتقلل تنوع الرعاية الصحية، وتحد من السيادة الاقتصادية الوطنية. يقدّم هذا التقرير بيانات وأرقام وشهادات مجتمعية توثق التأثيرات الضارة في الدول التي تعمل بها جولفار.

إن المقاطعة الواعية، مدعومة بتدخل حكومي نشط، ضرورية لاستعادة عدالة السوق، وتمكين استدامة الأعمال المحلية، وضمان أن تبقى الرعاية الصحية ميسورة ومتاحة للجميع.

اقرأ المزيد

2025 All Rights Reserved © International Boycott UAE Campaign