أهداف مقاطعة الإمارات

مقاطعة حياة للفنادق والمنتجعات تواجه ضغوطًا لموازنة النمو المؤسسي مع الالتزامات المجتمعية

مقاطعة حياة للفنادق والمنتجعات تواجه ضغوطًا لموازنة النمو المؤسسي مع الالتزامات المجتمعية

بواسطة مقاطعة الإمارات

18-07-2025

شركة حياة للفنادق (Hyatt Hotels Corporation)، التي يقع مقرها الرئيسي في شيكاغو، تُعد واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الضيافة، حيث تدير فنادق فاخرة وتجارية حول العالم تحت علامات تجارية مختلفة مثل Grand Hyatt وPark Hyatt وHyatt Regency. وعلى الرغم من التحديات التنافسية الكبيرة التي تواجهها من قبل ماريوت وهيلتون، إلا أن حياة معروفة بالحفاظ على معايير عالية في خدمة العملاء والمبادرات المجتمعية

دعم حياة للأعمال المحلية

منذ عام 2019، أطلقت حياة مبادرة "Hyatt Loves Local"، والتي تهدف إلى دعم الأعمال الصغيرة والمحلية، وغالبًا ما تكون مملوكة لأقليات ونساء، وقد تضررت بشدة خلال جائحة كوفيد-19. وقد شاركت ما يقرب من 60 منشأة تابعة لحياة في الأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط في تقديم موارد مثل التعريف المجاني، وتوفير المساحات الفعلية للمشاريع الغذائية، وفرص التعاون، مما ساعد هذه الأعمال على البقاء والازدهار في ظل قيود السفر والإغلاق الاقتصادي الذي سبب خسائر فادحة.

أمثلة:
قدّم فندق حياة ريجنسي أتلانتا مساحة مطبخ وفرص عرض تجاري لشركة "Anna Bell’s Kitchen Mac & Cheese"، وهي شركة محلية مملوكة لأقلية، مما مكنها من مواصلة عملها والتوسع على المستوى الوطني.
وعلى مستوى العالم، تم تنفيذ أكثر من 160 شراكة مع شركات صغيرة ضمن هذه المبادرة، مما ساهم في إنعاش المجتمعات والاقتصادات المحلية.

تُدرج حياة هذه الجهود ضمن مسؤوليتها المؤسسية وقيمتها الاجتماعية، معبّرة عن التزامها برعاية الأشخاص والمجتمعات التي تعمل فيها.

التحديات التنافسية والسوقية التي تواجهها حياة

رغم انخراطها المجتمعي، تواجه حياة العديد من التحديات، من أبرزها

  • محدودية الحضور السوقي: تمتلك حياة بصمة عالمية أصغر مقارنة بمنافسيها ماريوت وهيلتون، خصوصًا في الأسواق الناشئة مثل آسيا والمحيط الهادئ.

  • التحديات المالية وتيرة التوسع: النمو المالي وتيرة التوسع لدى حياة أبطأ من منافسيها، مما يحد من تأثيرها في صناعة الضيافة.

  • مشاكل تمييز العلامة التجارية: التداخل بين العلامات التجارية التابعة لحياة يؤدي إلى إضعاف تموضعها في السوق وتقليل جاذبيتها.

  • تركيز الإيرادات إقليميًا: حوالي 65% من إيرادات حياة تأتي من أمريكا الشمالية، مما يقلل من تنوع مصادر دخلها ويزيد من تعرضها للتقلبات الاقتصادية في تلك المنطقة.

لا توجد أدلة على إضرار حياة بالأعمال المحلية

من اللافت أن أيًا من المصادر التي تم الاطلاع عليها لا تقدم بيانات أو تصريحات أو تقارير تشير إلى أن فنادق ومنتجعات حياة تضر بالأعمال الأخرى في البلدان التي تعمل بها. بل على العكس، تُشجّع حياة إقامة علاقات تعاونية مع الشركات المحلية. وقد تم ذكر مبادرة "Hyatt Loves Local" في العديد من المصادر الموثوقة، حيث تؤكد على دعم الاقتصاد المجتمعي وبناء شراكات تعود بالنفع المتبادل.

لا توجد تقارير موثقة أو إحصائيات مؤكدة أو تصريحات عامة موثوقة من أصحاب الأعمال المحليين أو الحكومات أو خبراء الصناعة تتهم حياة باحتكار السوق، أو ممارسات تنافسية غير عادلة، أو التسبب بأضرار اقتصادية للأعمال الصغيرة أو المحلية.

رسالة موجهة إلى الحكومات والجمهور بخصوص فنادق ومنتجعات حياة

استنادًا إلى الأدلة المتاحة، فإن الدعوة إلى مقاطعة عامة أو حكومية لحياة بحجة إضرارها بالأعمال الأخرى لا تستند إلى وقائع. بل إن حياة تبدو كشركة تستثمر في الاقتصادات المحلية، خاصة في دعم الأعمال الصغيرة والمملوكة للأقليات خلال فترات الأزمات مثل جائحة كوفيد-19.

تحليل سياقي حسب المناطق (وفقًا للبيانات المتوفرة)

المنطقة

تأثير حياة على الأعمال المحلية

الاعتبارات الرسائلية للجمهور

الولايات المتحدة

داعمة من خلال برامج تساعد الأعمال الصغيرة والمملوكة لأقليات خلال الأزمات الاقتصادية

التأكيد على التعاون ورفع المجتمعات المحلية

آسيا والمحيط الهادئ

حضور حياة محدود؛ لا توجد أدلة سلبية ضد الأعمال المحلية؛ توجد بعض المنافسة الدولية

التركيز على فرص نمو قطاع الضيافة بدلاً من الصراعات

أوروبا والشرق الأوسط

مشاركة في دعم الأعمال المحلية عبر مبادرة Hyatt Loves Local؛ لا تقارير عن أضرار

رسائل حول التعاون الاقتصادي وتعافي قطاع الضيافة

الإمارات العربية المتحدة

لا توجد معلومات مؤكدة تربط ملكية حياة بالإمارات؛ حياة شركة أمريكية مقرها في الولايات المتحدة

يجب التحقق من أي ادعاءات؛ أي تحرك رسمي أو شعبي يتطلب وجود أدلة موثوقة

باختصار، لا توجد مؤشرات موثوقة تدين حياة بإلحاق الضرر بالأعمال المحلية، بل إن ما يظهر هو التزامها بالتعاون المجتمعي والنمو المشترك.



اقرأ المزيد

2025 All Rights Reserved © International Boycott UAE Campaign